بتّير

         بتّير...جنه الله في فلسطين

أسرك جمال بساتينها المتدرجة وكأنها لوحة تشكيلية طبيعية، وأشجارها الكثيفة الملتفة التي تخيم على المكان حيث تحتضن بين أغصانها العصافير والبلابل التي تضفى على المكان سمفونية التشبث بالأرض .


 كثيرة هي عيون الماء التي تنبعث منها الحياة فتنهمر مياهها وخاصة في فصل الشتاء عبر قنوات مائية رومانية تاريخية لتغمر أراضيها وبساتينها التي يزغرد فيها الباذنجان البتيري المشهور ذو اللون البنفسجي .


 وتنتعش الروح  من خلال عبق التاريخ حيث المباني القديمة والقصور الترائية والقنوات والقناطر والأزقة والاحياء والحارات المتراصة المطلة على الوادي كحارة "السبع أرامل" المشهورة .

بعض المؤرخين أرجع هذا الاسم إلى أصل كنعاني و هي مكونة من مقطعين "بيت-إير" و التي تعني بيت الطير، و الطير المقصود هنا هو النسر الذي كان يعيش في جبالها العالية و لذلك سمي الوادي الذي يجري بجوارها باسم وادي النسور- وادي الصرار الحالي. و هنالك كلمة كنعانية "بت-تيرا" و التي تعني حظيرة الغنم، لكثرة تجمع الأغنام في سهل صغير يسمونه القاعة. و ربما يكون الاسم مشتق من الكلمة العربية "بتر" و التي تعني القطع أو الفصل.


بتّير هي بلدة ريفية فلسطينية من قرى الريف الغربي لمحافظة بيت لحم، تمتاز بطبيعتها وبساتين الخضار التقليدية، كما أنها تشتهر بالباذنجان البتيري.


وجد في قرية بتير أربعة مساجد، وهي مسجد سيد الشهداء (حمزة)، مسجد فاطمة الزهراء، مسجد الزاوية، ومسجد عين جامع. أما بالنسبة للأماكن الأثرية في القرية، فهنالك عين البلد وعين جامع، والحمام الروماني.

#جمال المدن الفلسطينية .
#جمال قريه بتير.




.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

الكوفيه الفلسطينيه

قرية مسكة

جبل القفزه